“التوحيد مجلس القيادة” قرارات واشنطن بحق المقاومة إرهاب موصوف

التوحيد

دانت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة” عروض المكافآت المالية الأمريكية للنيل من المقاومين الأبطال ووصفت القرار بعديم الجدوى والسياسة الأمريكية تجاه المقاومة بالإرهابية

الحركة وفي بيان بعد إستقبال رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة لوفود شبابية ورؤوساء جمعيات وأندية أهلية ومدنية مؤيدة للمقاومة دعت الولايات المتحدة الإمريكية للتصرف كدولة عظمى وليس على قياس مصالح حفنة من الصهاينة استباحوا الإرض العربية منذ ما ينوف عن السبعون عاماً وأمعنوا في عنصريتهم تجاه الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة وحري بواشنطن التي تدعي العدالة وحقوق الإسان أن يكون لها مواقف حقيقية من المجرمين الصهاينة وليس من المقاومين الشرفاء الذين يتصدون للعدوان الصهيوني والتكفيري.

وأضاف البيان أن القرار الأمريكي الأخير الذي جاء في سياق إستهدافي طويل وممنهج لن يؤثر في جهوزية المقاومة التي وطنت نفسها على الصمود في وجه الإستكبار العالمي وتوابعه ولأن المقاومة مسار أمة يحتضن أبطالها الشرفاء.

وفي موضوع قرار رئيس المجلس الأعلى للجمارك الذي قضى بنقل جميع الإرساليات الواردة من تركيا إلى لبنان إلى مرفأ بيروت، ليتم تخليص معاملاتها، فإن الحركة تضم صوتها إلى جانب العديد من الفاعليات السياسية والإقتصادية في طرابلس والشمال.بضرورة إعادة النظر في هذا القرار فالمطلوب معاقبة المخالفين وليس المرفأ ومدينة طرابلس التي تعاني إهمالاً رسمياً على كل الصعد وعليه فإن مدينة طرابلس تنتظر الإنماء الموعود وليس المزيد من الحرمان والعقوبات الجماعية كرد على بعض الفاسدين إن وجدوا , إن الحركة تتبرأ من كل فاسد في كل لبنان وتدعو لمحاسبته بالعقوبة القانونية القصوى ولكنها ترفض ان تتحمل المدينة بمجملها تبعات ذلك. وتدعو في الوقت عينه إلى تعزيز وتطوير دور مرفأ طرابلس وكافة مرافق المدينة الحيوية والصناعية والتجارية والإنتاجية.

 

أضف تعليق