طالبت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة برئاسة فضيلة الشيخ هاشم منقارة”في بيان الحكومة الجديدة بإرساء نهج سياسي جديد يقوم على ركني العدالة وتحقيق الإنجازات والتعويض على اللبنانيين أيام فراغ التأليف بعد ما إستوفت أحزاب السلطة حصصها الوزارية.
ولفت البيان إلى أولويات الحكومة المتمثلة بمكافحة الفساد المستشري ومعالجة الشأنيت الإقتصادي والإجتماعي حيث لا بد لطرابلس والشمال هذة المرة أن يأخذا حقهما لأن سياسة إدارة الظهر التي أمعنت الحكومات السابقة باتت تنذر بكارثة وطنية ومن المؤسف أن قرار طرابلس لا زال مهمشاً حتى الآن وبشكل كبير إن لم نقل مفقود تماماً،وهذا لا يليق بمدينة العلم والعلماء والعاصمة الثانية للبنان.
كما دعا البيان اللبنانيين لا سيما الطرابلسيين إلى ضرورة محاسبة زعمائهم وأحزابهم التي تكتفي بمجرد إطلاق الوعود الرنانة محذراً من ثورة شعبية تطيح بالطبقة السياسية الحالية لأن الواقع الوطني المأزوم قد إستنفد كل الحلول الإرتجالية ولم تعد تنفع المسكنات ولا بد من أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم طالما أنهم شركاء في السلطة في الخلطة السحرية العجيبة التي جمعت كل التناقضات بحكومة واحدة.