
في الذكرى الحادية عشر لرحيل الداعية الدكتور فتحي اصدرت حركة التوحيد الاسلامي مجلس القيادة بياناً جاء فيه: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ففي الوقت الذي يسود فيه الانقسام عالمنا العربي والاسلامي تفتقد الامة الى شجاعة وحكمة وموسوعية وحركية وفاعلية وإخلاص الداعية يكن.
وأضاف البيان في الذكرى الحادية عشر للغياب تُطرح اسئلة جوهرية على الصعد: الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية لا سيما برسم الحركة الإسلامية تتعلق:بالإستقرار والتنمية والعدالة والوحدة والتكافل والتضامن والبوصلة الفلسطينية والإشتباك المباشر مع العدو الصهيوني..
ولماذا هذا التجاهل للذكرى السنوية لرحيل الداعية يكن تجاهل في الشكل والمضمون حيث يقتصر على بضعة بيانات مختصرة ربما الإجابة على هذا السؤال تضع المعنيين أمام مسؤولياتهم وتدفعهم لقراءة نقدية حقيقية وفاءاً لهذا الإرث الذي من خلاله تستعيد الأمة حضورها الذي يستهدفه الكثيرين في الداخل والخارج.
فلتكن المناسبة إستنهاضاً وانطلاقة جديدة لمشروعنا الوحدوي المقاوم بوسائل مبتكرة ضمن الثوابت التي لم يحد عنها الداعية يكن ولن نحيد عنها نحن ايضاً وفاءاً للعهد والوعد في ان نكون جميعاً دعاة حقيقيين الى الله سبحانه فأشد ما يكون وطننا وامتنا والانسانية حاجة هذة الايام الى عدالة الاسلام وانتاجيته
في هذا السياق وللأهمية الكبيرة تعيد الحركة نشر البحث والدراسة التي قدمها رئيس الحركة فضيلة الشيخ الدكتور هاشم منقارة عن أخيه ورفيق دربه الداعية يكن في الذكرى الثامنة للرحيل والغياب.
في الذكرى الثامنة لرحيل الداعية يكن.. على العهد باقون مهما إشتدت الصعاب وبلغت التحديات
( إعداد:فضيلة الشيخ الدكتور هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو جبهة العمل الإسلامي وإتحاد علماء بلاد الشام)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين
قال تعالى (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) (سورة الاحزاب ألآية (23).
في الذكرى الثامنة لرحيل رفيق الدرب الجهادي الحبيب المغفور له الدكتور فتحي يكن نستذكر رجل المواقف الصلبة والوحدة والمقاومة وفلسطين بل صاحب الموقف الإسلامي الجامع والإنساني الشامخ العزيز.
استمر في القراءة “التوحيد مجلس القيادة”الذكرى الحادية عشر لرحيل الداعية يكن مناسبة لإستنهاض المشروع الوحدوي المقاوم بوسائل مبتكرة ضمن الثوابت