
دعت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور هاشم منقارة” في بيان إلى عدم الرهان على تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد لأن بايدن وترامب هما وجهان لعملة صهيونية واحدة.
وأضاف البيان الأمم الحية تتكل على الله سبحانه و تشد همتها إلى العلا فكيف لأمة التوحيد دستورها القرآن الكريم ونبيها خاتم المرسلين محمد صل الله عليه وسلم أن تضع خياراتها بين السيئ والاسوأ.
ولفت البيان إلى أن أي رئيس أمريكي يأتي سيكون منحازاً إلى العدو الصهيوني لأنه ينفذ سياسات الدولة العميقة في واشنطن التي ترسمها الماسونية العالمية وليعلم المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أنهم خير أمة أخرجت للناس فلا يجوز لهم أن يلتحقوا أو أن يكونوا تبعا لغيرهم من الأمم ولقد أعز الله أمتنا بالإسلام فإن إبتغت العزة بغيره أذلها الله وعليه فليعلم العرب والأتراك والإيرانيون والباكستانيون والماليزيون وكل الطيف الإسلامي أن اقصر الطرق للعزة والكرامة هو التوحد على الحق فيما بينهم وليس الرهان على الخصوم والأعداء.