حذرت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة” برئاسة فضيلة الشيخ هاشم منقارة في بيان من مغبة تحالفات جديدة مشبوهة بين بعض العرب وواشنطن وأكدت أن الهدف منها هو توريط الدول العربية والإسلامية بمزيد من الحروب الداخلية والتحريض ضد دول المنطقة التي تقف في وجه الطاغوت الأمريكي الظالم.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف إستراتيجي إقليمي، وتابع: “نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرا تاريخيا”.
وسألت الحركة ماذا سيكون موقف هذا التحالف من الإحتلال الصهيوني لفلسطين، وعن أي تغيرات تاريخية يتحدث ترامب والتي يريد للعرب أن يشاركوه بها هل هي الإعتراف بالقدس عاصمة لليهود أم تصفية الشتات الفلسطيني وإسقاط حق العودة أي بإختصار ما بات يعرف بصفقة القرن ومفادها تصفية القضية الفلسطينية.
كما أكدت الحركة في بينها أن فلسطين ستعود لا محالة إلى اهلها الحقيققين بفضل المقاومة والمجاهدين وذلك وعد الله الحق وسيذهب ترامب وتحالفاته كما سيذهب غيره وستبقى فلسطين عربية وإسلامية.