(وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ” “وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ)
هنّأت حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة في بيان المسلمين خاصة واللبنانيين عامة والإنسانية جمعاء بهذه “الذكرى العطرة ذكرى ولادة نبي الرحمة والهدى محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله هداية ورحمة للعالمين، مصداقا لقوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، سائلة الله عز وجل أن يعم الإستقرار والأمن والسلام في لبنان والمنطقة والعالم”.
رئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة وفي إجتماع توجيهي للمكتب الدعوي في الحركة أكد أن الأمة أحوج ما تكون لإستلهام معانى الذكرى حيث بعث الله فينا نبياً جعل تمام الأخلاق أولاً واخيراً في العبادات والمعاملات كما في الجهاد وسائر أمور المسلمين ،قال صل الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وعليه فإن كل المناسبات تعيدنا إلى بيت المقدس إلى فلسطين وتذكرنا بأن هناك مرابطون في الليل والنهار وفي كل الظروف يجب أن نحمي ظهورهم وتذكرنا بأن فلسطين لا زالت مأسورة ويحتلها صهاينة لا أخلاق لهم ولا زمة ولا دين وهم يمعنون في بغيهم وجرائمهم بحق أهلنا في فلسطين .