هنأت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة” برئاسة فضيلة الشيخ هاشم منقارة،في بيان صمود الأهل في فلسطين وإنتصار المجاهدين على العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة.
ولفت البيان إلى أن أهمية هذا الإنتصار أنه يأتي في ظل إنقسام وخذلان عربي وإسلامي وفي وقت يتم الحديث فيه عن تمرير صفقة العصر المراد منها تصفية القضية الفلسطينية ليؤكد أن خيار المقاومة هو خيار واقعي للتحرير ومجابهة التحديات مشروط بالأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله سبحانه.
وأضاف البيان أن تطور التكتيكات الجهادية في المعركة الأخيرة التي تأتي في سياق حرب طويلة كان واضحاً بشكل جلي فاجئ العدو الذي دون شك يخضعه للدراسة والتحليل.
وأشار البيان إلى أنّ استقالة وزير حرب العدو «أفيجدور ليبرمان» من منصبه جراء الهزيمة هو إعتراف صريح ومعلن بالإنتصار بمستوياته المتعددة لا سيما السياسية والعسكرية والأمنية والنفسية.
ونوه البيان بالمستوى الجهادي الواضح والحاسم الذي أديرت به المعركة ودعا إلى تعزيز الصمود الفلسطيني من خلال الإسراع بإنجاز الوحدة الفلسطينية العامة والتي تجلت في غزة بين مختلف الفصائل وأكد على ضرورة التغلب على الإنقسامات العربية والإسلامية العامودية والأفقية وضرورة توسيع مساحة الفعل المقاوم على مساحة الأمة لتشمل كافة الأبعاد والموارد في سبيل الإستعداد لمعارك قادمة لا محالة مع العدو الصهيوني،وخلص البيان إلى أهمية توظيف هذا الإنتصار ليكون لبنة وخيار أمة تتسع دائرتها نحو فعل عربي وإسلامي جهادي أوسع وأشمل.