بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك هنأت حركة التوحيد الاسلامي مجلس القيادة برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور هاشم منقارة المسلمين خاصة والعالم بشكل عام لأن الإسلام رسالة خلاص البشرية من المبتدى إلى المنتهى والصوم والعيد يرمزان إلى التقوى والفرح بالجائزة وكلاهما معاني إنسانية سامية.
ونحن نتحدث عن الفرح بالعيد نذكر إخوة لنا في فلسطين يجابهون الاحتلال بصدورهم العارية وهو يحاول أن يسرق منهم كل لحظة فرح بجرائمه ومجازره الدائمة ونذكر ايضا عالمنا العربي والإسلامي وقد مذقته الحروب والفتن فأصبح الناس في عيدهم بين مقتول ومأسور ومهجر على أعين حكام ظالمين وأنظمة فاسدة
في هذا النفق إصرارنا على الفرح بالعيد بحجم ثقتنا بالله سبحانه ولطفه ونصره حيث لا تزال طائفة من أمة محمد تشد على الزناد في بيت المقدس وأكنافه.
فكل عام وأنتم أيها المجاهدين المرابطين بألف خيرٍ وعزٍ وتمكين كل عام وأنتم أيها الجرحى والأسرى بألف ألف خير كل عام وأمتنا أقرب إلى الله
وما النصر إلا من عند الله