“التوحيد مجلس القيادة” الأقصى ينتصر.. الشيخ منقارة: يا من تقفون في وجه المحتل الصهيوني وقد خذلكم القريب والبعيد ولكن ما همكم ذالك والله معكم

الأقصى-ينتصر

باركت حركة التوحيد الاسلامي مجلس القيادة للمجاهدين المرابطين في فلسطين المحتلة نصرهم على العدو الصهيوني المتمثل بإجباره على التراجع عن اجراءاته الاجرامية العنصرية وازالة البوابات الالكترونية عند المسجد الاقصى.

الحركة اكدت ان هذا النصر على العدو الصهيوني بدخول المصلين مكبرين مهللين له معاني كبيرة في الوقت الذي يتلقى فيه التكفيريون هزائم موصوفة في المنطقة على ايدي المجاهدين.

واضاف البيان ان هذا النصر يأتي في سياق حرب طويلة لا بد ان تتكلل بعون الله بإزالة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ،وقد اثبتت هذة المعركة ان فلسطين هي البوصلة وأن الارادة الصلبة التي تتوكل على الله سبحانه لا شك منتصرة في كل حين رغم تفاوت الامكانات المادية وما تعانيه الساحتين العربية والاسلامية من وهن وانقسام فقد اثبتت التجربة ان اهلنا في فلسطين هم حقاً شعب يستحق حريته الكاملة كما يستحق كل الاحترام والتقدير.

وسبق لرئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة ان وجه رسالة تحية واكبار للمرابطين جاء فيها”

يا اهلنا..أهلَ بيتِ المقدس وأكنافِه ..

يا من تعظمون شعائر الله سبحانه بدفاعكم عن المسجدَ الأقصى المبارك ,,, وتقفون بكل شجاعة وبطولة وعنفوان في وجه المحتل الصهيوني.. وقد خذلكم القريب والبعيد ولكن ما همكم ذالك والله معكم والله سبحانه ناصركم ومؤيدكم..

والله إننا لنرى ذلك التأييد رؤى العين لا السجنُ يُرهِبُكم ولا الرصاصُ يُثنيكم” كيف لا وانتم تقفون وقفة عز وفخار سيسجلها التاريخ بصدوركم العارية امام اعتى قوة اجرامية محتلة عرفها التاريخ المعاصر.

ايها المرابطون في بيت المقدس واكنافه انتم في وجداننا ، وانتم في ظِل الهجمةِ الشرسةِ التي يتعرضُ لها المسجدُ الأقصى؛ تتسارعُون شيباً وشباناً لحمايةِ المسجدِ الأقصى، والدفاعِ عنه بأرواحِكم غيرَ آبِهينَ بإجرام المحتل الصهيوني.

ايها المرابطون الشجعان ” إنّ المسجدَ الأقصى حقٌّ خالصٌ للمسلمين، وإنّ التواجدَ والصلاةَ فيه، وأداءَ شتّى أشكالِ العبادةِ من (قيام واعتكاف ودعاء) هو حقٌّ خالصٌ لهم، وأنّ الدفاعَ عن حُرمتِه وهيبتِه وقدسيتِه واجبٌ دينيٌّ ووطني، ولذا فإنّ استمرارَ التواصلِ معه، وشدَّ الرحالِ إليه طلباً لرِضا اللهِ والثوابِ منه؛ سيظلُّ الدَّيدنَ الدائمَ، لكل مسلم على وجه البسيطة.

فهنيئاً لكم اهلنا المرابطون..قد خص القرآن الكريم مسجدنا الأقصى بالذكر ورفع منزلته حين جعله ربنا سبحانه وتعالى مسرى عبده وحبيبه سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ، حيث قال جل شأنه: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير

عن ميمونة مولاة النبي قالت: “قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس”، قال: “أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه؟ قال: فتهدي له زيتا يسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه”

أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنه سيأتي زمانٌ يتمنى المرءُ رؤيةَ المسجد الأقصى المبارك؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: “تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل أمسجدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيه، ولنِعمَ المُصلَى هو، وليوشكن لأَن يكون للرجل مثل شَطَنِ فرسه-الحبل-من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس، خيرٌ له من الدنيا جميعاً»

اهلنا المرابطون هذا حال من اهدى له زيتاً يسرج فيه ، وحال من له شطن فرس فيه ، فكيف وانتم في قلب وعين بيت المقدس .

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

أضف تعليق